وأفاد المسؤولون الإسرائيليون بأن إسرائيل تأمل أن يوفر مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار ووقف إطلاق النار في لبنان والضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرصة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ ثلاثة أشهر.
وأوضح الموقع أن الإطار المحدث للصفقة لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس ولم يتحقق. لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق بشكل أساسي مع بعض التغييرات.
وقال المسؤولون إن "حماس" أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي، كاشفين أنه تم الاتفاق على الإطار الإسرائيلي المحدث في اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقد تم نقل مبادئ الإطار المحدث إلى كبار مسؤولي المخابرات المصرية، الذين قدموها إلى ممثلي "حماس" في المحادثات التي عقدت يومي الاثنين والثلاثاء في القاهرة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مصر أصبحت الآن القناة الرئيسية للمفاوضات مع "حماس"، على الرغم من أن قطر لا تزال منخرطة بعد أن تراجعت عن دورها كوسيط.
وأفاد المسؤولون بأن المبادئ التي اقترحتها إسرائيل في الإطار المحدث مشابهة لتلك التي تمت مناقشتها سابقا، مع بعض التغييرات ومساحة للمناورة والمفاوضات، مشيرين إلى أن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 42 و60 يوما، بينما كان الاقتراح السابق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
ويتضمن الاقتراح المحدث أيضا إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لدى "حماس"، وجميع الرجال الأحياء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والمحتجزين في حالة طبية خطيرة.
وقال المسؤولون إن إسرائيل طلبت في الماضي إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة من هذه الفئات، لكن إسرائيل مستعدة الآن للإفراج عن عدد أقل. أحد أسباب ذلك هو التقييم بأن بعض الرهائن في هذه الفئات لم يعودوا على قيد الحياة.
وكما هو مقترح في الإطار السابق، تقول إسرائيل إنها مستعدة لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن، الذين يقضي بعضهم عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيليين.
المصدر: "أكسيوس"