وأشارت مجلة Defence News إلى أن هذا التوجه يأتي على خلفية سلسلة من حوادث تلف الكابلات البحرية في المياه الأوروبية خلال العام الماضي، بل وخلال الأسابيع القليلة الأخيرة.
وقال الأميرال بيير فاندييه، القائد الأعلى لقيادة التحول في الناتو، إن فريقه في المراحل الأولى من تطوير أسطول من السفن المسيرة حتى "يتمكن حلف شمال الأطلسي من رؤية بيئته ومراقبتها يوميا"، على أن تتمثل الخطوة الأولى في تحقيق ذلك على سطح الماء، ثم تحت الماء في المرحلة اللاحقة.
وأضاف فاندييه أن المشروع الجديد تلقى "دعما كبيرا" من القيادة المركزية لجميع القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي، والمعروفة باسم MARCOM، والمقر العملياتي للتحالف SACEUR، مشيرا إلى أن العمل على بناء أسطول المسيرات قد يسهله الاعتماد على التجارب التي أجرتها فرقة العمل رقم 59 التابعة للبحرية الأمريكية.
وقال فاندييه: "لا يوجد اسم له (في الوقت الحالي)، فقط أسطول السفن المسيرة.. إنه موجود بالفعل، لذا لا يتحوي الأمر على قدر كبير من المخاطر.. شغلت الولايات المتحدة فرقة العمل رقم 59 في الخليج لسنوات، وكل شيء معروف ومتوفر، لذا فإن الأمر يتعلق بالتكييف أكثر من (إيجاد) التكنولوجيا".
ووفقا لفاندييه، فإن الهدف هو إطلاق أسطول مسيرات المراقبة قبل قمة الناتو المقبلة التي ستعقد في هولندا في يونيو 2025.
المصدر: Defence News