وأضاف إن "روسيا تتقدم بثبات على طول خطوط المواجهة في جبهات القتال"، مشيرا إلى أن الجبهة "تتحرك بإصرار قوي نحو الغرب".
وكرر روته دعوته لدول الحلف بزيادة إمدادات الأسلحة والمعدات العسكريية المقدمة إلى أوكرانيا.
واقترح روته اليوم تأجيل كييف لأي مفاوضات سلام مع موسكو حتى تمتلئ ترسانتها بإمدادات الأسلحة الغربية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، إن الناتو يريد من أوكرانيا أن تقاتل حتى آخر جندي شاب في البلاد.
يشار إلى أنه في نهاية نوفمبر الماضي، تحدث فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع "سكاي نيوز" عن إمكانية الموافقة على وقف إطلاق النار والتخلي عن بعض الأراضي مقابل عضوية أوكرانيا في "الناتو".
وقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو الماضي، بأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل من دون موافقة "الطرف الآخر" على خطوات لا رجعة فيها وأن تكون مقبولة لدى موسكو.
كما أكد بوتين أن روسيا "لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته".
وأشار بوتين أيضا إلى أن عضوية أوكرانيا المحتملة في "الناتو" تشكل تهديدا لأمن البلاد وشدد على أن مخاطر انضمام كييف إلى التحالف كانت أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.