وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، في تصريح صحفي أن الكيان الصهيوني يظن أنه سيعوض خسائره في لبنان وغزة عبر إشغال المقاومة في سوريا".
وأشار إلى أن "هدف المسلحين في سوريا مواجهة محور المقاومة وإضعاف سوريا كأحد أهم أطرافه".
وذكر أن الجماعات الإرهابية في سوريا "ليست معارضة بل مرتزقة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة".
وقال إن" الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه بالقضاء على حزب الله سياسيا أو نزع سلاحه، مردفا أن إسرائيل "أجبرت على الاستسلام أمام عمليات حزب الله الناجحة والمتواصلة".
وتابع أن "التاريخ يشهد على إجرام الصهاينة وهناك احتمال لخرقهم وقف إطلاق النار في لبنان".
والسبت الماضي 30 نوفمبر، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني الفريق حسين سلامي مقتل رئيس فيلق المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا اللواء كيومرق بورهاشمي الملقب بالحاج هاشم بهجوم إرهابي.
وأفادت قناة SNN التلفزيونية الإيرانية بمقتل بورهاشمي بالقرب من مدينة حلب، حيث تدور معارك بين فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش العربي السوري.
يذكر أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب.
المصدر: RT