مباشر

ألمانيا تبدأ إنتاجا ضخما للمسيرات بالذكاء الاصطناعي لنقلها إلى أوكرانيا

تابعوا RT على
بدأت شركة Helsing في عملية إنتاج ضخمة للطائرات القتالية المسيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي التي من المقرر توريدها إلى أوكرانيا.

أفادت بذلك صحيفة Frankfuter Allgemeine Zeitung نقلا عن الشركة، حيث كتبت الصحيفة أنه اعتبارا من يناير، تخطط الشركة ومقرها ميونيخ لإنتاج 1000 طائرة مسيرة من طراز HX-2 شهريا، وسيتم تزويدها بالذكاء الاصطناعي ما سيسمح لها بتجاوز الإجراءات الإلكترونية المضادة التقليدية.

وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد أعلن، منتصف نوفمبر الماضي، أن ألمانيا ستورد ما مجموعه 4000 طائرة مقاتلة مسيرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لأوكرانيا.

وتستطيع هذه الطائرات الطيران لمسافة 30-40 كلم خلف خطوط العدو، وأطلق عليها في وسائل الإعلام الألمانية اسم "ميني تاوروس" في إشارة إلى صواريخ "تاوروس بعيدة المدى.

وكما ذكرت صحيفة "بيلد" سابقا، فقد تم إبرام عقد 4000 طائرة مسيرة هجومية في سبتمبر 2024 بين شركة Hesling الألمانية ووزارة الدفاع الأوكرانية، فيما يأتي التمويل بمبادرة من الحكومة الألمانية. وقد تم تجهيز الطائرات المسيرة ببرامج تجعلها محصنة ضد تشويش نظام تحديد المواقع العالمي GPS وإجراءات الحرب الإلكترونية الأخرى. ويبلغ مدى الطائرات الألمانية المسيرة أربعة أضعاف مدى طائرات الجيش الأوكراني المسيرة التقليدية، ويمكنها حمل ما يكفي من المتفجرات لتدمير الدبابات أو المخابئ. ومن المقرر أن يبدأ تسليم هذه الطائرات في ديسمبر بمعدل عدة مئات من الوحدات شهريا.

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار". وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا