ويشار إلى أن نائب الرئيس الأمريكي، يعتبر رسميا رئيسا لمجلس الشيوخ في الكونغرس. وفي وقت سابق، أعلن فانس أنه لا يريد الحرب مع روسيا ويفضل مفاوضات السلام بشأن الصراع في أوكرانيا بمشاركة موسكو.
وأضافت ماتفيينكو: "أنا بالطبع مطلعة على تصريحاته بشأن أوكرانيا عندما تمت الموافقة عليه كمرشح لمنصب نائب الرئيس، وأعتبر أن الكثير مما قاله حينها سليم وصحيح. ولكن هل سيلتزم بكلماته بعد انتهاء الانتخابات؟ لا أعرف. أتمنى أن يكون سياسيا يتحمل مسؤولية كلماته".
وخلال ردها على سؤال حول المكالمة الهاتفية، قالت: "قناعتي الراسخة: إذا كانت هناك فرصة للتحدث، فيجب أن نتحدث. نعم، سأرد على الهاتف، ولن تفاجئني مكالمته".
ووفقا لها، "الاتصالات الهاتفية بين قيادات الدول المختلفة، ليست بالأمر البسيط: ضغط أحدهم على الزر، والتقط الآخر سماعة الهاتف. الأمور لا تحدث بهذا الشكل. حتى في الحالات الطارئة، عندما تظهر ضرورة يتم إعداد وتحضير مثل هذه المكالمات، بما في ذلك من الناحية الفنية. يجب ضمان وجود مترجمين وتسجيل للمحادثة".
المصدر: نوفوستي