وأشارت ماتفيينكو في مقابلة مع موقع "حجج وحقائق"، إلى أنها لا ترجح نجاح ذلك.
وقالت: "بالطبع، من المرجح أن يكون للتصعيد الكبير الذي تقوم به الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، تأثير على المفاوضات المحتملة حول أوكرانيا. ولهذا السبب بالذات، يتم تنفيذه الآن بطريقة قسرية ومتسرعة. هم يأملون أنه نتيجة لأفعالهم الاستفزازية، إما أن يخرج الوضع عن السيطرة تماما وتصبح المفاوضات مستحيلة - لكنني لا أؤمن بهذا الاحتمال، وأعتقد أن الأمر لن يصل إلى ذلك - أو أن الأطراف ستضطر لبدء المفاوضات ليس حتى من الصفر، بل من مستويات أدنى من ذلك".
ووفقا لرئيسة مجلس الاتحاد، هذا الأمر أكثر احتمالا، و"الهدف هو تعقيد الأمر وتأخيره".
وتابعت ماتفيينكو: "وبعد ذلك، ربما يأملون في الصمود حتى الانتخابات النصفية في أمريكا ربما سيجربون بعض السيناريوهات الأخرى. وبشكل عام، إذا تمكن فريق دونالد ترامب من الدخول في مفاوضات في المستقبل القريب، فحتى ذلك لن يعني شيئا. لأن الدولة العميقة ستركز كل جهودها لمنع تحقيق نتائج على هذا المسار".
وترى رئيسة المجلس، أنه سيتوجب على المشرفين على عملية التفاوض المحتملة من الجانب الآخر "إظهار بعض الصفات القوية". وقالت ماتفيينكو: "لا أعرف مدى استعدادهم للقيام بذلك".
وشددت على أنها لا تميل إلى التمادي في التوقعات المتفائلة من العدم، لأنه لا توجد أسباب موضوعية ومحددة حتى الآن لذلك.
المصدر: نوفوستي