وجاء في نص البيان الذي نشره أمس الأحد، مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقا]، وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.
وأوضح الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وفي السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد عبد الكريم محمود إبراهيم جولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أفادت مراسلتنا بأن الجيش السوري استعاد أمس الأحد، بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تأمين جميع المداخل والمخارج لتلك المناطق.
المصدر: RT