وقال شيريميت: "إرسال الأسلحة بكميات كبيرة لن ينقذ نظام كييف من الاستسلام والهزيمة. يبدو أن بايدن قرر مرة أخرى، قبل رحيله، القيام بعمل قذر آخر مع روسيا والإضرار بأوكرانيا، وحرمانها من فرصة إجراء مفاوضات السلام".
واعتبر أن قرار مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا يخفي المصالح الشخصية لبايدن والوفد المرافق له والشركات العسكرية التي تقف وراءهم.
وأضاف: "يحرم بايدن بأفعاله أوكرانيا من فرصة الحفاظ على دولتها وأراضيها، كما أنه لا يوفر الفرصة لبدء مفاوضات السلام، التي تحتاجها أوكرانيا بشدة. بايدن يحكم على الشعب الأوكراني بالانتحار ويحرمه من أمله الأخير في السلام".
وأكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم تزويد أوكرانيا بكل الموارد الممكنة لتعزيز موقفها في ساحة المعركة ووراء طاولة المفاوضات خلال الـ50 يوما المتبقية لإدارة جو بايدن في البيت الأبيض.
المصدر: "نوفوستي"