وقال فيليبو في تصريحات صحفية أدلى بها خلال مشاركته في مسيرة بباريس ضد إرسال جيش لأوكرانيا، إنه منذ عامين الجميع يرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يصب الزيت على النار والأمر ينطبق كذلك على الاتحاد الأوروبي الذي يخضع لسيطرة الولايات المتحدة، حسب قوله.
وأضاف زعيم حزب الوطنيين الفرنسي أن الجميع (دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) مستعدون لأي استفزاز بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، حيث نرى الكثيرين حريصين على تسريع الصراع في أوكرانيا، موضحا أن كل ذلك بسبب أن ترامب قال إنه يريد السلام في أوكرانيا ولهذا يسارعون إلى اتخاذ المزيد والمزيد من القرارات العدائية، حسب تعبيره.
ووفقا لفليبو، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، "تنظم منذ عقود عددا كبيرا من الانقلابات في كل مكان والكثير من الثورات الملونة. مثل ما يحدث الآن في جورجيا"، كما وصف الهجمات الإرهابية على محافظتي حلب وإدلب في سوريا بأنها "مشبوهة للغاية".
وفي وقت سابق، ذكر موقع "موند" الإخباري أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول إمكانية إرسال عسكريين غربيين إلى أوكرانيا، ووفقا للمصدر فإنه "نظرا لاحتمال توقف الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا بسبب عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن باريس ولندن لا تستبعدان قيادة تحالف بشأن أوكرانيا بشروط لم يتم تحديدها بعد".
المصدر: نوفوستي