وقال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لم نتفاجأ بأن مقاتلي المعارضة قرروا استغلال الوضع المتغير. حاليا، الداعمون الرئيسيون للحكومة السورية - إيران وروسيا وحزب الله - مشتتون أو أضعفتهم أحداث أخرى، وقد حاول المتمردون أن يقوموا ذلك للاستفادة من هذا الظرف واستخلاص العبر".
ووفقا لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، كانت الهجمات المسلحة نتيجة متوقعة للتغيرات في ميزان القوى الإقليمي.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الحكومي دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، وفي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد، هاجمت مجموعات من محافظتي حلب وإدلب قرى وبلدات ومواقع عسكرية.
ورد الجيش السوري على الهجوم، وكبد الإرهابيين خسائر في القوة البشرية والعتاد.
وأعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي يوم الأحد، أن الجيش بدأ مرحلة جديدة من التصدي للعدوان، ووعد بتحرير كامل التراب السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم بالتعاون مع القوات الصديقة للتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" [الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
المصدر: RT