وأضاف الخبير، في برنامج على قناة Dialogue Works على يوتيوب: "...انظروا ماذا حدث. لقد شهدنا ظهور تكنولوجيا جديدة، وهي تمثل نوعا جديدا تماما من الصواريخ الروسية. لقد أصيب الغرب بالذهول. لكن لماذا؟ ما هو السبب؟ قارن المراقبون الغربيون ما حدث بعام 1957، عندما كانت روسيا أول من أرسل قمرا صناعيا إلى المدار، في تلك الفترة تفاجأ الجميع في الغرب كذلك".
ووفقا للبرفيسور الأمريكي، كان الأمريكيون على قناعة لا تهاود فيها أنه بعد انهيار الإمبراطورية البريطانية وبعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، سيبقون إلى الأبد "بمثابة مركز الكون". وقال: "لكن استعراض روسيا لقدرات أوريشنيك فاجأهم، الأمر الذي أثار القلق والخوف، كما اهتزت الثقة في نجاعة واستثنائية التكنولوجيات العسكرية الأمريكية. وهذا بالذات هو السبب وراء استمرارهم في تصعيد الوضع في أوكرانيا".
في يوم 21 نوفمبر، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث صاروخ فرط صوتي متوسط المدى مجهز برؤوس متعددة غير نووية تحمل اسم "أوريشنيك".
وقال رئيس الدولة، إن أوكرانيا ضربت في 19 نوفمبر أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك، باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية طويلة المدى وصواريخ Storm Shadow البريطانية طويلة المدى، وهو ما دفع روسيا للرد في 21 نوفمبر، بتوجيه ضربة صاروخية على مجمع صناعي عسكري أوكراني ضخم، ينتج الصواريخ والأسلحة في دنيبروبيتروفسك.
وخلال هذه الضربة، تم اختبار أحد أحدث المنظومات الصاروخية الروسية متوسطة المدى، "أوريشنيك"، في ظروف قتالية.
المصدر: RT