وشدد الرئيس الأسد خلال الاتصال على أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
ومن جانبه، أكد محمد بن زايد خلال الاتصال وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الحكومي دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، وفي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد، هاجمت مجموعات من محافظتي حلب وإدلب قرى وبلدات ومواقع عسكرية.
وبحسب الإدارة العسكرية للإقليم، فقد رد الجيش العربي السوري على الهجوم، وكبد الإرهابيين خسائر في القوة البشرية والعتاد.
ويدور النزاع المسلح في سوريا منذ عام 2011، حيث تواصل مجموعات متفرقة من الإرهابيين نشاطها في المناطق الصحراوية في شمال وشمال شرق سوريا بعد أن حرر الجيش معظم أنحاء البلاد.
ويقوم الإرهابيون بشكل دوري بشن غارات على المركبات المدنية والعسكرية على الطرق السريعة وترويع سكان القرى النائية، فيما يواصل الجيش السوري عملياته المستهدفة النشطة للقضاء على الجماعات المسلحة المتبقية.
المصدر: RT