وأوضحت الرئيسة الجورجية في كلمة متلفزة: "سأظل الرئيسة، لا يوجد برلمان شرعي. وبالتالي، لن يتمكن برلمان غير شرعي من انتخاب رئيس جديد، ولن يتم تنصيب رئيس حتى يكون هناك برلمان منتخب شرعيا". فيما تنتهي ولايتها الرئاسية في 16 ديسمبر.
وتشهد العاصمة الجورجية مظاهرات حاشدة من طرف المؤيدين للاتحاد الأوروبي بعد إعلان تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد، في حين اتهمت رئيسة البلاد الحكومة بإعلان "الحرب على شعبها من خلال هذه الخطوة".
وأظهر مقطع فيديو المتظاهرين يلقون أدوات مختلفة على قوات الأمن، وأضرموا النار في صناديق القمامة.
ومنعت الشرطة اليوم حركة المرور بالقرب من البرلمان الجورجي بسبب مظاهرة واسعة النطاق للمعارضة، كما فرقت القوة الخاصة للشرطة الجورجية الليلة الماضية المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع الرئيسي للعاصمة تبليسي.
يذكر أن الانتخابات التشريعية جرت في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ 12 سنة، بحصوله على حوالي 54% من الأصوات.
ورفض جميع أحزاب المعارضة والرئيسة سالومي زورابيشفيلي نتائج الانتخابات.
هذا وقال نائب رئيس لجنة الانتخابات بوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش إن الغرب يسعى للدفع بروايته بشأن نتائج الانتخابات في جورجيا لخدمة مصالحه.
المصدر: RT