وذكرت الصحيفة أن ليز كروغز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك عن الحزب الديمقرطي ورئيسة لجنة المالية في المجلس، قدمت اقتراحا حول إمكانية انفصال كل من ولاية نيويوك وولايات كونيتيكت وماساتشوستس وفيرمونت عن الولايات المتحدة وتنضم عوضا عن ذلك إلى كندا.
ووفقا لها فقد طرحت هذا المقترح كون هذه الولايات تحديدا قد تواجه صعوبات كبيرة تحت إدارة ترامب الجديدة.
وأوضحت كروغر أن عودة ترامب إلى السلطة قد تشكل تهديدا للولايات الليبرالية، مثل ولايتها، بسبب احتمال تقليص التمويل الفيدرالي لها نتيجة وضعها كملاذات آمنة للمهاجرين.
وذكرت السيناتورة الديمقراطية أن مثل هذه الخطوات تجري بالفعل مناقشتها داخل إدارة الرئيس المنتخب الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها كروغر خطة جذرية وغير قابلة للتطبيق لمواجهة سياسات ترامب، ففي شهر سبتمبر، قبل فوزه في الانتخابات، اقترحت أن تنضم مجموعة الولايات الزرقاء إلى كندا.
وقالت في حينه في حديث لموقع City and State New York:" أعتقد أنني سأقترح على كندا ضمنا إليها لنصبح المقاطعة الجنوبية الشرقية لها، وذلك بدلا من أن نحاول بشكل جماعي عبور الحدود ليلا بشكل غير قانوني دون أن يلاحظونا، وهو أمر صعب لأن عددنا كبير".
وأضافت: "ورغم أنني لم أحصل على موافقة الولايات الأخرى إلا أنني اقرحت أن تتحد كل من ولايات نيويورك وكونيتيكت وماساتشوستس وفيرمونت لتشكّل مقاطعة جديدة رائعة كمقاطعة جنوب شرق كندا".
يذكر أن ترامب الذي جعل الحد من الهجرة غير الشرعية جزءا أساسيا من رسالته الانتخابية لعام 2024 كان قد تعهد مرارا بتنفيذ أكبر حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ووضع خطط لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.
وأكد سابقا أنه إذا فاز في الانتخابات، فإنه سيشكل فرقة عمل خاصة من ممثلي وكالات إنفاذ القانون النخبوية التي ستحارب المجرمين من بين المهاجرين غير الشرعيين.
يذكر أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان قد أعلن في أواخر أكتوبر الماضي تقليص أعداد المهاجرين الجدد الذين سيسمح لهم بدخول كندا بعد اعترافه بفشل حكومته في تحقيق توازن صحيح في السياسات المتعلقة بالهجرة.
وأشار إلى أن الهجرة إلى كندا ضرورية لمستقبلها، ولكن في الوقت نفسه يجب السيطرة عليها ويتعين أن تكون مستدامة.
المصدر: نيوز ويك