وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اليوم الخميس: "نتابع عن كثب (النفير) الذي بدأته بعض المجموعات المسلحة المحلية، والاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات الأسد، شمالي سوريا، والتطورات المتعلقة به".
من جهتها قالت مصادر أمنية من وزارة الدفاع التركية إن "عملية فصائل المعارضة السورية باتجاه حلب تقع (ضمن حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب) التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019.
وأشارت إلى أن "العملية المحدودة لجماعات المعارضة السورية المسلحة، قد توسعت بعد أن غادرت قوات النظام السوري مواقعها".
وصباح الخميس، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ أمس الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان: "قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية" والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.
وأضاف البيان "قد تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرا حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح".
المصدر: RT