وقال مازور لوكالة "نوفوستي": "يمكن القول إن اتصالاتي انتهت على مستوى عام 2015... لأنه كانت هناك تغييرات. تم تطهير جميع كبار الضباط تقريبا الذين عملوا في الجهاز المركزي وفي الأجهزة الإقليمية. وتم استبدالهم بسكان من وسط وغرب أوكرانيا".
ووفقا له، فتم تحديد موظفي جهاز أمن الأوكراني الذين تعاطفوا مع روسيا بأي شكل من الأشكال. وأوضح أنه "كانت هناك بعض المحادثات غير المعلنة (مع هؤلاء الموظفين)، ثم كان هناك استبيان وما إلى ذلك... وكانوا يخضعون على الفور للنقل إلى مكان آخر للخدمة، أقرب إلى الأعمال القتالية".
وتقاعد مازور في أكتوبر 2013 من منصب كبير مفتشي دائرة التفتيش الرابع التابعة للإدارة المركزية لجهاز الأمن الأوكراني، وبعد ذلك انتقل إلى جمهورية دونيتسك.
في الفترة من 2017 إلى 2018، قدم مازور مساعدة سرية إلى وحدة أمن الدولة وخاصة قدم تقارير تحليلية عن أنشطة سلطات الدولة وجهاز الأمن في جمهورية دونيتسك. وفي أكتوبر 2024 تمت إدانة مازور في الجمهورية بتهمة التجسس.
المصدر: نوفوستي