وبحسب لافروف، تم إعداد مشروعين لمجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد (روسيا وبيلاروس)، الذي سيعقد قبل نهاية العام: "هوذا المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، فضلا عن الاتفاقية الثنائية بين الدولتين بشأن الضمانات الأمنية".
وقال عقب اجتماع مجلس وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية، تعليقا على كيفية ارتباط العقيدة النووية الروسية المحدّثة بأنشطة دولة الاتحاد: "محتوى العقيدة النووية المحدثة متزامن تماما مع هاتين الوثيقتين الروسيتين البيلاروسيتين".
وقد أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر يوم الثلاثاء الماضي العقيدة النووية المحدَّثة للبلاد، وجاء في المرسوم الرئاسي: بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة دولة الاتحاد الروسي في مجال الردع النووي"، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووي الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS البعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وقال الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
المصدر: RT