وقال إيفليف لوكالة "نوفوستي": "سحبت روسيا ورقة رابحة إضافية من جعبتها حيث لا يوجد شيء يضاهي هذا الصاروخ".
ولفت إلى أن الرئيس الروسي حذر مرارا "دعاة الحرب الغربيين" من عواقب الضربات بعيدة المدى على روسيا.
وأضاف: "يتم الآن تنفيذ ضربات انتقامية ضد المواقع العسكرية ومنشآت الطاقة في أوكرانيا والبنية التحتية المرتبطة بها، بالمقابل يمكن أيضا توجيه ضربات انتقامية ضد أهداف خارج حدود أوكرانيا، وإن حاول الغرب ضرب عمق روسيا فليفكر مليا"، مشيرا إلى وجود قواعد عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي في ألمانيا وبولندا ورومانيا يمكن ضربها بهذه الصواريخ.
ووجه الرئيس بوتين الليلة الماضية كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بـ10 مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي