وأضاف أوربان أن هنغاريا سوف تحتاج إلى كل الوسائل والخبرة الدبلوماسية للاستمرار في عدم الانجرار إلى الصراع في أوكرانيا.
كما عقد رئيس الوزراء الهنغاري اجتماعا طارئا مع مجلس الدفاع في البلاد بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية وتحديث العقيدة النووية الروسية يوم أمس الثلاثاء.
وتابع أوربان: "مع فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبح السلام، أو على الأقل وقف إطلاق النار، قريبا نوعا ما، لكن الحكومة المؤيدة للحرب في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتولى السلطة لمدة شهرين آخرين". عمليا، هذا يعني أن الأوكرانيين أطلقوا بالأمس صواريخ بعيدة المدى على روسيا، ورد الروس بتبني عقيدة نووية أكثر صرامة. لقد استمعت إلى تقرير مجلس الدفاع. الوضع أصبح أخطر التصعيد وتوسع رقعة الحرب أصبحت واقعا. الوضع الآن أصبح أسوأ من أي وقت مضى".
ووفقا للوزير الهنغاري، ستحتاج بلاده في "الأسابيع والأشهر" المقبلة إلى "كل الوسائل والخبرة الدبلوماسية" لمواصلة البقاء خارج الصراع.
يذكر أن مساء الأحد الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
ولاحقا، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحت لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو/ سكالب" بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية. ولكن الصحيفة الفرنسية أزالت في وقت لاحق هذه المعلومات.
المصدر: نوفوستي