وصرح سيكوركسي قائلا: "الرسالة واضحة: إذا استمر الأمر على هذه الحال، فسيتم تخفيض التمثيل الدبلوماسي لروسيا الاتحادية في بولندا".
كما أوضح الوزير أن الأنشطة التخريبية تعني تجنيد الأشخاص على شبكات التواصل الاجتماعي، وتصوير أماكن حساسة مقابل المال، يليها إما الحرق العمد أو "محاولات الحرق".
إلا أن سيكورسكي لم يقدم أي دليل على صحة كلامه، معقبا: "ليس لدينا أدلة على كل هذه الأفعال التي يمكن تقديمها للعدالة، لكن بحوزتنا معلومات واضحة تدعم كلامنا".
وفي نهاية أكتوبر، سحب سيكورسكي موافقته على عمل القنصلية الروسية في مدينة بوزنان، حيث تم اعتبار ثلاثة من العاملين في السفارة الروسية بوارسو "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، وتم اخطار السلطات الروسية بقرار اغلاق القنصلية بحلول 30 نوفمبر.
كما زعم الوزير أن هذا القرار يأتي بعد اعتقال مخرب كان يخطط لعمليات حرق متعمدة في فروتسواف.
وكان سيكورسكي في وقت سابق قد هدد بإغلاق القنصليات العامة المتبقية في مدينتي غدانسك وكراكوف.
وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا لوكالة ريا نوفوستي إن موسكو "سترد بقسوة على الخطوات العدائية من بولندا تجاه القنصليات الروسية"
المصدر: نوفوستي