31 خبر

تاريخ النشر: 19.11.2024 | 17:26 GMT

خطط الجمهوريين للعام المقبل تخلو من تقديم مساعدات لأوكرانيا

أعلنت قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي عن خطط النشاط التشريعي في التشكيل الجديد الذي سيبدأ العمل به في يناير المقبل، دون ذكر أوكرانيا أو تقديم مساعدات عسكرية.

وعقد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية ستيف سكاليز ومنسق الحزب توم إيمر ونائب رئيس كتلة الحزب الجمهوري بمجلس النواب بليك مور، يوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن اتجاه الكونغرس الجديد للعام المقبل.

وأعلن قادة الحزب على وجه الخصوص أنهم يخططون للعمل على تدابير تهدف إلى إعادة المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج إلى الولايات المتحدة، والحد من الغرامات المفروضة على دائرة الإيرادات الداخلية، ومكافحة تمويل المنظمات الإرهابية والهجرة غير الشرعية، فضلا عن تطوير الطاقة.

وأضاف جونسون بشكل منفصل أن الكونغرس، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيتبع سياسة "عدوانية للغاية" تجاه الصين، معتبرا إياها التهديد الرئيسي للأمن القومي.

وأضاف رئيس مجلس النواب أنه التقى بترامب ونائب الرئيس الأمريكي المستقبلي جي دي فانس خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة خطط النشاط التشريعي بالتفصيل.

ومع ذلك، لم يذكر أي من المتحدثين عن خطط الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون ما يتعلق بالدعم المحتمل لأوكرانيا، كما لم يخبر المشرعون الصحفيين عن أي خطط عمل فيما يتعلق بروسيا.

وقال ترامب في وقت سابق إن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ أبدا لو كان رئيسا للولايات المتحدة بدلا من الرئيس الحالي للبلاد جو بايدن. وأكد أيضا أنه في حالة إعادة انتخابه، فإنه ينوي التوصل إلى حل للصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.

ووصف السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على كلمات ترامب، هذا الصراع بأنه مشكلة معقدة للغاية لا يمكن حلها في يوم واحد.

وفاز دونالد ترامب، الذي شغل بالفعل منصب رئيس الولايات المتحدة منذ انتخابات 2016، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، وأصبح أول سياسي أمريكي منذ القرن التاسع عشر يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام أربع سنوات.

المصدر: RT

صحيفة: الجيش الألماني يقوم بإعداد موظفين مدنيين لسيناريو صراع محتمل مع روسيا

أقسام مهمة

Stories

خطط الجمهوريين للعام المقبل تخلو من تقديم مساعدات لأوكرانيا

إقرأ المزيد