وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي "فيما أقر الرئيس الأوكراني بأن أي صواريخ باليستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران".
وتحظر العقوبات المعلنة الاثنين تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كذلك، تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب النص.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نهاية هذا الأسبوع أن الاتحاد الأوروبي يستخدم مرة أخرى ذريعة لمهاجمة بلاده.
كذلك، أعلنت لندن، من جانبها، فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وشركة الشحن البحري الإيرانية IRISL.
وقالت الوزارة "كونها شركة طيران مملوكة للدولة تم فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية ردا على نقل الحكومة الإيرانية صواريخ بالستية إلى روسيا"، مشيرة إلى أنه التزام تم التعهد به في أيلول/سبتمبر مع باريس وبرلين. وأضاف البيان أن المملكة المتحدة أعلنت أيضا فرض عقوبات على سفينة الشحن الروسية PORT OLYA-3 بزعم نقل أسلحة.
وكانت موسكو نفت المزاعم بشأن إمداد طهران لها بصواريخ بالستية، وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بشأن النقاشات والإدعاءات التي تحوم "حول إمدادات بعض الأسلحة" لروسيا إنه "ليس لها أي أساس".
المصدر: وكالات