ورأى وزير الداخلية السلوفاكي أن إطلاق الصواريخ على روسيا لن يؤدي إلا إلا خسائر في الأرواح وتصعيد حدة النزاع، معتبرا الأنباء التي وردت حول احتمال استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية وفرنسية بعيدة المدى لتوجيه ضربات مباشرة على الأراضي الروسية خطيرة للغاية، كما أكد رفضه الشديد لهذه الخطوة من قبل الحلفاء، مشددا على أنها خطيرة، ليس فقط على أوكرانيا بل على سلوفاكيا أيضا، حيث تعد توريطا محتملا لدول "الناتو" في الصراع مع روسيا وإبعاد محادثات السلام عن الشعب الأوكراني، حسب قوله.
وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو عن عدم موافقته على قرار أمريكي محتمل بالسماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، ووفقا له فإن الإدارة الأمريكية تريد بذلك تعطيل محادثات السلام أو وأدها تماما".
وقد أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لكييف، بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية.
وفي السياق أفادت صحيفة "آر بي سي أوكرانيا" نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، أن فرنسا وبريطانيا سمحتا بضرب منطقة كورسك بصواريخ "ستورم شادو/ سكالب".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ "أتاكمس" لتنفيذ الضربات الأولى.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة "لو فيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو / سكالب"، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.
المصدر: نوفوستي