وقال فاينر للصحفيين المرافقين لبايدن إلى البرازيل: "لقد كانت الولايات المتحدة واضحة طوال الصراع أنها ستتخذ قرارات سياسية بناء على الوضع في ساحة المعركة، بما في ذلك التصعيد الكبير المرتبط بنشر القوات الأجنبية على الأراضي الروسية في الأيام والأسابيع الأخيرة".
هكذا رد المسؤول على طلب الصحفيين بتأكيد التقارير التي ظهرت في اليوم السابق والتي تفيد بأن واشنطن وافقت بالفعل على استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية، وفقا لمسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم.
ويزعم المسؤولون أن بايدن اتخذ هذه الخطوة بعد تقارير عن "وصول أفراد عسكريين من كوريا الشمالية إلى منطقة كورسك"، أي أن هذا القرار سيسمح للقوات الأوكرانية بضرب القوات الروسية والكورية الشمالية المزعوم تواجدها على الأراضي الروسية.
وبحسب صحيفة أكسيوس فإن واشنطن أبلغت كييف بالقرار قبل نحو ثلاثة أيام.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح سابقا أن دول الناتو لا تناقش الآن الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف فقط، بل في الواقع تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، حيث أضاف أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير جوهره؛ وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها في تلك الحالة.
المصدر: نوفوستي