وأشار الوزير الفرنسي، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن هذا الاحتمال يبقى قيد الدراسة.
وأضاف: "لقد سمعتم ما قاله الرئيس [الفرنسي] إيمانويل] ماكرون في مايو (أثناء زيارة إلى ألمانيا). حينذاك تم القول إننا سننظر في هذا الخيار المتعلق بالسماح بشن ضربات على أهداف يشن منها الروس العدوان على الأراضي الأوكرانية. وحتى الآن لا جديد في هذه القضية".
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، مقالة علقت فيها على خبر سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ باليستية تكتيكية من طراز ATACMS، وذكرت أن فرنسا وبريطانيا سمحتا كذلك باستخدلم صواريخ SCALP و Storm Shadow لقصف العمق الروسي. إلا أن الصحيفة قامت لاحقا بحذف هذا التأكيد من المقال الموجود على موقعها الإلكتروني دون توضيح. وحتى الآن، لم تؤكد السلطات الأمريكية ولا السلطات الفرنسية والبريطانية رسميا المعلومات التي نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز ولوفيغارو بشأن السماح باستخدام الصواريخ لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
واليوم قال رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد سيناقشون يومي 18 و19 نوفمبر رفع القيود المفروضة على قصف العمق الروسي بالأسلحة الأوروبية. وشدد بوريل على أنه شخصيا كان دائما يدعم مثل هذه الضربات بالأسلحة الأوروبية.
المصدر: وكالات