وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم اتخاذ هذه التدابير وفقا لأمر دونالد ترامب الجديد بخفض الإنفاق الحكومي.
وجاء في مقالة الصحيفة: "يتولى فيفيك راماسوامي الآن، مسؤولية خفض الإنفاق الحكومي جنبا إلى جنب مع إيلون ماسك في وزارة جديدة تماما تعرف باسم DOGE - إدارة الفعالية الحكومية".
ووفقا لها، سيكون لراماسوامي الآن صلاحية تحديد أولويات الوزارة الجديدة، وهي ستعمل خارج الحكومة وستقدم توصيات إلى البيت الأبيض بشأن إنفاق الميزانية الفيدرالية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
من جانبه، قال راماسوامي في حديث لقناة فوكس نيوز، إنه يتوقع الإغلاق الكامل لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتنفيذ تخفيضات وإعادة هيكلة الإدارات المتضخمة داخل الحكومة.
وقام راماسوامي مع ماسك بتحديد فترة إنجاز العمل في مجال تحسين الإنفاق الحكومي - بحلول 4 يوليو 2026، يجب أن يكتمل عملهما.
ووفقا لراماسوامي، سوف يفاجأ الكثيرون بالسرعة التي سيتعاملون بها مع المهمة التي حددها لهم ترامب.
في وقت سابق، قال ترامب إنه يرغب في إلغاء وزارة التعليم، معتبرا أنها تجسد تدخل الحكومة الفيدرالية في الشؤون اليومية للأسر الأمريكية. وأكد ترامب خلال حملته الانتخابية، أنه يريد "تجفيف مستنقع التعليم الحكومي"، حيث تتزامن هذه الرغبة مع رغبة ترامب في توجيه التعليم نحو استقلالية أكبر للولايات والمدارس المحلية، بعيدا عن التدخل الفيدرالي.
المصدر: وكالات