مباشر

دبلوماسية روسية تكشف عن أكبر موردي الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا وتوضح أهم أولويات الجيش الروسي

تابعوا RT على
حددت يوليا جدانوفا، القائمة بأعمال رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح أكبر موردي الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا.

ولفتت جودانوفا في مقال نشرته لوكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن بريطانيا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وكندا وهولندا وفرنسا تعد من أكثر مزودي أوكرانيا نشاطا بالطائرات المسيرة.

وأضافت: "رغم التاريخ الطويل والممتد لجرائم نظام كييف، فإن الغرب يكثف تعاونه معه في مجال الطائرات المسيرة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "أنطونوف" الأوكرانية وشركة "بوينغ" الأمريكية بهذا الصدد".

وتابعت: "لا تزال احتمالية إنشاء مصنع مشترك مع تركيا لإنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا قائمة، كما تستمر عمليات الإمداد المباشر بالطائرات المسيرة من الخارج، وتظهر كل من بريطانيا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وكندا وهولندا وفرنسا نشاطا خاصا في هذا المجال".

وشددت على أن معارضي روسيا يجب أن يدركوا أن استهداف مواقع تخزين وإنتاج الطائرات المسيرة الهجومية لدى أوكرانيا يعد أحد أولويات القوات المسلحة الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن سكرتير مجلس الأمن الروسي ووزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو، كان قد أكد خلال المنتدى العسكري التقني الدولي التاسع "الجيش-23" في بطرسبورغ، أن الأسلحة الغربية أظهرت في أرض المعركة أنها بعيدة كل البعد عن أن تكون خالية من العيوب، كما يتضح من الغنائم التي حصلت عليها القوات الروسية في المعركة، وحصيلة الخسائر في العتاد الغربي التي تتكبدها قوات كييف.

ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

المصدر: نوفوستي 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا