وقالت النائبة عن الحزب الجمهوري عبر حسابها على منصة "إكس": "جو بايدن، الذي يترك منصبه، يقوم بمحاولة خطيرة لبدء حرب عالمية ثالثة من خلال السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لضرب روسيا".
وشددت السياسية على أن شعب الولايات المتحدة "لا يريد تمويل وخوض الحروب الخارجية، بل يريد حل مشاكله بنفسه".
ولفتت تايلور غرين الانتباه إلى أن سكان البلاد يعارضون سياسات الديمقراطيين من خلال دعم الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول الوجود المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك. وتؤكد الصحيفة أن ذلك "أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني".
ولاحقا، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحت لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو/ سكالب" بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، أن هذا السيناريو، سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع، وأشار إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية، هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.
المصدر: RT