التقى غراهام يوم السبت في القدس نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس. ولم يصدر نتنياهو وكاتس أي تصريحات حول الاجتماع.
وقال غراهام في بيان بعد الاجتماع إنه "لم يكن قلقا أبدا بشأن النووي الإيراني أكثر من الآن".
وأضاف غراهام "من مصلحة الولايات المتحدة أن تضمن عدم امتلاك النظام الإيراني لسلاح نووي. هذه لحظة حرجة وخطيرة لأصدقائنا في إسرائيل والعالم أجمع. ومن الضروري أن نرى الولايات المتحدة ونسمع صوتها وهي تدعم إسرائيل ضد التهديد القادم من إيران".
وقد نفت إيران مرارا سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية. وفي تصريح أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة على السطر".
ووفق الموقع الأمريكي، فإن غراهام قريب من ترامب، وفي السنوات الأخيرة كان مؤثرا للغاية في تشكيل سياساته في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي، وكانت هذه القضية في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في "مار إيه لاغو" يوم الأحد الماضي.
ومن المرتقب أن يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأيام المقبلة، للتصويت على قرار ضد إيران بسبب "عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقالت إيران إنها قد ترد باتخاذ تدابير جديدة لتعزيز برنامجها النووي. ومن بين المخاوف الرئيسية في إسرائيل والولايات المتحدة أن يزيد الإيرانيون من مستوى تخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90% من النقاء، وهو المستوى الذي يصلح لصنع الأسلحة.
المصدر: أكسيوس