وقال المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي إن هذا الهدم "جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس".
وأوضح المتحدث أن "مركز جمعية البستان، بدعم وتمويل من وزارة الخارجية الفرنسية و21 سلطة محلية فرنسية، قدم لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي والنفسي الأساسي".
والحي المستهدف، البستان هو جزء من بلدة سلوان، إحدى ضواحي القدس الشرقية بالقرب من البلدة القديمة.
وأعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن غضب باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر "بأكثر من نصف مليون يورو" منذ عام 2019.
وأدانت فرنسا، في وقت سابق، قيام السلطات الإسرائيلية بهدم مركز جمعية البستان في 13 نوفمبر الجاري.
ومن جانبها استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية هدم جرافات القوات الإسرائيلية مقر الجمعية، موضحة في بيان مساء أمس الخميس، أن "الجمعية تعد حاضنة مجتمعية لأهالي الحي والبلدة، وتحديدا فئة الشباب والأطفال، إذ تقدم لهم نشاطات ثقافية وتربوية وترفيهية لتعزيز صمودهم في حيهم".
وأضافت أن "ممارسات الاحتلال بحق المؤسسات الثقافية والمجتمعية في فلسطين، وخاصة في القدس، هو استهداف للهوية الفلسطينية، ومحاولة لطمسها، والقضاء على المؤسسات الثقافية والمجتمعية فيها"، داعية "المؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية".
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية