وتشير وثيقة قدمها البنتاغون إلى الكونغرس إلى أن "الردع وحده لا يكفي لمنع التهديدات الاستراتيجية، ويلعب الحد من الأسلحة والحد من المخاطر ومنع الانتشار النووي دورا رئيسيا في الحفاظ على الاستقرار، وتقليل خطر التصعيد، ومنع سباق التسلح والحرب النووية".
وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة "تؤكد من جديد التزامها باتفاقيات جديدة للحد من الأسلحة"، مشددة على أن مثل هذه الاتفاقات ممكنة "فقط مع شركاء يرغبون في تقليل المخاطر، ويفهمون أهمية إدارة التنافس بدلا من اللجوء إلى المنافسة غير المنضبطة".
كما يؤكد البنتاغون بأن المفاوضات المستقبلية بشأن الاتفاقيات الثنائية مع روسيا، ستأخذ في الاعتبار متطلبات الردع العالمية الأمريكية والتهديدات الإستراتيجية الأخرى، مشيرا إلى أن "أنواع القيود التي ترغب واشنطن في وضعها في الاعتبار في المستقبل ستعتمد على الإجراءات والتوجه الاستراتيجي للدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية".
ويشير التقرير إلى أن "الحد من الأسلحة والحد من المخاطر والاستقرار الاستراتيجي تظل أدوات تكميلية لمنع الصراعات وتعزيز الأمن الدولي".
المصدر: RT