جاء ذلك وفقا لما أفاد به سيرغي ليبيديف منسق المقاومة السرية في نيكولاييف لوكالة "نوفوستي"، والذي تابع: "مساء يوم 14 نوفمبر، وصلنا إلى منطقة خوتنسكي بمقاطعة سومي، وسافرنا بالطائرة إلى نقطة الانتشار المؤقتة بقرية بيساريفكا، ولا يزال عدد الضحايا مجهولا، إلا أنه في المجمل لا يقل عن مئة ضحية، لم يتم العثور على الجميع حتى الآن".
وأشار ليبيديف إلى وجود عشرات من المرتزقة الأجانب في الموقع، ممن كانوا أكثر دراية بأنظمة أسلحة "الناتو" من الجنود المحليين، وكانوا يتحدثون اللغات الفرنسية والإسبانية، وفقا له.
وبحسب الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا، تم الإعلان عن حالة تأهب لغارة جوية في مقاطعات تشيرنيغيف وسومي وخاركوف، وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن منشأة للبنية التحتية الحيوية تعرضت لأضرار بقرية غولوبوفكا بمقاطعة شوستكينسكي.
وتنفذ القوات المسلحة الروسية، ردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، هجمات تستهدف فيها مواقع تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني، وكذلك على البنية التحتية ومنشآت الطاقة وصناعات الدفاع والاتصالات العسكرية.
وقد أكد الكرملين أكثر من مرة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وإنما يستهدف فقد أهدافا عسكرية.
المصدر: نوفوستي