مباشر

من بينهم مرشح من أصل عربي.. النخب التكنولوجية من "سيلكون فالي" وبصمتها على إدارة ترامب الجديدة

تابعوا RT على
تحدث تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن أبرز النخب التكنولوجية المرشحة لتولي مناصب في حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ومن بينهم مرشح من أصل عربي.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن وراء الأبواب المغلقة خلال الأسبوع الماضي، أوصى قادة التكنولوجيا بأقرانهم إلى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الذي سيقود "وزارة كفاءة الحكومة" إلى جانب فيفيك راماسوامي، في مسعى منهم لترك بصمة "سيليكون فالي" على إدارة دونالد ترامب الجديدة.

وأوضحت أنه على الرغم من أن ماسك وهو أغنى رجل في العالم ليس عضوا رسميا في لجنة انتقال ترامب، إلا أنه أصبح فعليا مسؤولا في الإدارة القادمة.

وكشفت الصحيفة أن أحد أصدقاء ماسك، المستثمر والمؤسس المشارك لشركة "بالانتير جو لونسديل"، أمضى أكثر من يوم هذا الأسبوع في منتجع مار إيه لاغو لمساعدة ماسك في جهود الانتقال، مشيرة إلى أن لونسديل أبلغ فريق الانتقال أنه غير مهتم بوظيفة حكومية بدوام كامل، لكنه هو وأصدقاء آخرون من مجال التكنولوجيا الذين تربطهم علاقات طويلة قد ساعدوا في توجيه الأسماء والسير الذاتية نحو مدار ماسك.

وأوضحت أنه يوم الخميس، تم مشاهدة بالمر لاكي، المؤسس المشارك لشركة "أندوريل" للتكنولوجيا الدفاعية، وهو شخص شجع ماسك على مساعدته في إدارة ترامب، في مار إيه لاغو أيضا.

ولفتت إلى أنه لقيادة وزارة النقل، دفع قادة التكنولوجيا بالأمريكي من أصول مصرية إميل مايكل، الذي كان يشغل منصب المدير التنفيذي الثاني في شركة "أوبر" في سنواتها الأولى. وقد أوصى عدة من كبار التنفيذيين في وادي السيليكون المقربين من مايكل به لمسؤولي انتقال ترامب في الأيام الأخيرة، وفقا لما قاله خمسة أشخاص على دراية بالمحادثات.

وأشار هؤلاء إلى أن المحادثات لا تزال في مراحلها المبكرة وأن هناك مرشحين آخرين ضمن القائمة لتولي الوزارة.

وأوضحت الصحيفة أن مايكل الذي ولد في القاهرة قبل أن تنتقل عائلته إلى الولايات المتحدة، ليس غريبا على واشنطن. خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، شغل منصب زميل في البيت الأبيض ومساعد خاص لروبرت غيتس في وزارة الدفاع من 2009 إلى 2011.

كما عمل في شركات تكنولوجية مثل TellMe Networks وKlout، كما تم عرض اسمه لشغل منصب وزير النقل خلال جهود انتقال ترامب الأولى في عام 2016.

ويحمل مايكل شهادات عليا من جامعة هارفارد في العلوم الحكومية، كما حصل على درجة الدكتوراة في العلوم القانونية من جامعة ستانفورد.

وكشفت المصادر أنه لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، حاول عدد من التنفيذيين والمستثمرين في مجال التكنولوجيا إقناع ترامب باختيار جيم أونيل ومع ذلك، اختار الرئيس المنتخب في النهاية روبرت كينيدي جونيور كمرشح لهذا المنصب.

المصدر: "نيويورك تايمز"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا