مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

"الملك الأحمق" يدفع ثمن مذبحة في عيد مقدس!

أصدر ملك إنجلترا إيثلريد الثاني المعروف بالأحمق في 13 نوفمبر 1002 مرسوما سمح بقتل جميع الدنماركيين المقيمين في مملكته للتخلص من نفوذهم إلى الأبد.

"الملك الأحمق" يدفع ثمن مذبحة في عيد مقدس!
AP

خطط هذا الملك للمجزرة الرهيبة التي كان لها مضاعفات وخيمة، في سرية تامة. جرت إبادة رسمية لجميع الدنماركيين الذين يعيشون في إنجلترا. تمت مداهمة الجميع كبارا وصغارا وقتلهم في كل مكان في يوم "القديس بريس".

في منطقة أكسفورد حاول الدنماركيون الهرب من القتلة باللجوء إلى كنيسة القديس فريديسفيدا، إلا أن الأنجلوسكسون قاموا بإضرام النار فيما، ولقي جميع من فيها حتفهم احتراقا.  

كانت إنجلترا في عهد الملك الأحمق إثيلريد تتعرض لغارات مستمرة من الدنماركيين، وأراد الملك أن يضع حدا لهذا الخطر بضربة عنيفة واحدة تستأصل ما كان يعتقد أنه خطر داهم.

المؤرخ النورماندي غيوم جوميج وصف هذه الأحداث الدموية بعد نصف قرن من وقوعها مشيرا إلى أن رافقها من رعب ووحشية أدينت حتى من قبل الوثنيين، لافتا في نفس الوقت إلى أن المجزرة جرت ضد دنماركيين كانوا يعيشون في سلام وهدوء بين البريطانيين.

غارات الفايكنغ، ومعظمهم من الدنماركيين على إنجلترا، والتي بدأت في نهاية القرن الثامن، كانت أدت إلى ظهور "مناطق القانون الدنماركي" في القرن التاسع في الجزء الشرقي من البلاد. هذه المنطقة كانت مستقلة وأصبحت لاحقا منطقة تتمتع بالحكم الذاتي، لا تطبق فيها القوانين الأنجلوسكسونية. على الرغم من فرض الملوك الانجلوسكسونيين السيطرة التامة على تلك المنطقة الخاصة بالدنماركيين، إلا أن هذا الجيب الدنماركي في شرق البلاد بقي قائما، وظل يحافظ على اتصالات وثيقة مع البر الدنماركي الرئيس.

حين استؤنفت غارات الفايكنج في نهاية القرن العاشر، بدأ الجيب الدنماركي في شرق إنجلترا يشكل تهديدا حقيقيا للأنجلوسكسونيين مرة أخرى. هذا الخوف كان الدافع لتلك المجزرة الرهيبة التي جرت في 13 نوفمبر 1002.

المذبحة أدت إلى نتائج سلبية مدمرة لإنجلترا. رد ملك الدنمارك سوين فوركبيرد على المذبحة التي نفذت ضد مواطنيه بإعداد جيش واسطول ضخمين وقام بغزو إنجلترا واحتلالها بالكامل بين عامي 1003 – 1013.

هرب الملك الأنجلوسكسوني إثيلريد الثاني الأحمق إلى منطقة النورماندي الواقعة بشمال فرنسا، ومات هناك في المنفى في عام 1016.

الحفريات في المنطقة أكدت المذبحة التي جرت ضد الدنماركيين. تم اكتشاف مقبرة جماعية في مقاطعة دورست بجنوب غرب بريطانيا تحتوي على 50 هيكلا عظميا لذكور تم إعدامهم. التحاليل أظهرت أن معظم القتلى كانوا من المنطقة الإسكندنافية، وأن عملية القتل جرت بعد القبض على هؤلاء، بضربات على الرؤوس أو الأعناق.

مقبرة جماعية أخرى تم العثور عليها في أكسفورد، واحتوت على 34 هيكلا عظميا لشباب جرى طعن معظمهم في الظهر، فيما جرى حرق آخرين. يفترض الخبراء أن البقايا المحترقة هي لأولئك الذين لجأوا إلى كنيسة القديس فريديسفيدا.

تخوف ملك إنجلترا إيثلريد الثاني من الدنماركيين الذين يعيشون في مملكته وتوقع منهم الخيانة، وظن أنه بتلك المذبحة قد تخلص من خطر محدق يتهدد مملكته، إلا أن النتيجة كانت عكسية تماما ومدمرة.

المصدر: RT

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون