وحسب الإعلام الصربي انطلقت الاحتجاجات عقب انهيار سقف محطة القطارات الرئيسية في مدينة نوفى ساد شمال صربيا قبل عشرة أيام، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات بجروح.
وسار المتظاهرون من مكتب الحكومة في وسط بلغراد إلى مكتب الرئيس الذي يبعد بضع مئات من الأمتار فقط.
وقطع المتظاهرون شارعي نيمانينا، وكنياز ميلوشا حيث تقع مباني الحكومة ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع والسفارات الأجنبية.
ومن بين مطالب المتظاهرين استقالة رئيس الوزراء ورئيس بلدية نوفي ساد السابق ميلوش فوشيفيتش، ورئيس بلدية نوفي ساد الحالي ميلان غوريتش، والإفصاح عن عقود إعادة تأهيل محطة القطار في نوفي ساد، واحتجاز جميع المسؤولين عن هذه المأساة وإجراء رقابة استثنائية على جميع مشاريع البنية التحتية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأرسل المتظاهرون وفدا لتسليم مطالبهم إلى إدارة الرئاسة، بينما قامت الحشود بقطع شارع كرايلا ميلانا الرئيسي أمام المبنى، مطالبين باستقالة الحكومة والرئيس.
ويعود مبنى المحطة في نوفى ساد إلى عام 1964 وقد خضع لعمليات تجديد واسعة في السنوات الأخيرة فيما لم تتضح أسباب الانهيار.
من جانبه أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس الاثنين أنه لا مشكلة في خروج الناس للتظاهر طالما أن المظاهرات سلمية ولا تحدث ضررا في أمن البلاد، متعهدا فور انتهاء التحقيق بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الذي أدى إلى الحادث.
المصدر: RT + نوفوستي