وقالت خلال جلسة نقاش تحت شعار "النضال من أجل الحقيقة" ضمن المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى شراكة روسيا - إفريقيا في إقليم سيريوس الفيدرالي الروسي: "نحن نعمل ونتعاون مع كثير من الناس هم أحفاد أشخاص مشهورين جدا، على سبيل المثال حفيدة نيلسون مانديلا، ديليكا مانديلا، وحفيد جمال عبد الناصر، وابن باتريس لومومبا، نحن نهتم بالتعاون معهم".
وأضافت: "في يوليو 2023، وصل من إفريقيا أكثر من 140 صحافيا إلى روسيا، وعملوا بالتعاون مع RT. وقد أشار (مفوض السياسة الخارجية الأوروبي) جوزيب بوريل إلى أنه شاهد الكثير من الإعلانات لقناتنا في مطار القاهرة، وتحدث عن أن البروباغندا الروسية تعمل بجد في الدول الإفريقية، وأن مواطني هذه الدول يدعمون بوتين ويتحدثون عن إنقاذه لدونباس ويرغبون في أن ينقذ إفريقيا، وهذا ما لم يسعد السيد بوريل".
وتابعت: "وذكرت (المتحدثة باسم الخارجية الروسية) ماريا زاخاروفا أن محتوانا يتم تقديمه لجميع وسائل الإعلام في إفريقيا وفي 44 دولة إفريقية لنا تواجد في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت سيمونيان: "أشارت بعض وسائل الإعلام الأوروبية إلى أن RT وسبوتنيك يعملان بجد ويتطوران، ونحن من جهتنا سنستمر في التطور".
وأضافت: "في ما يخص اللغة العربية، نحن نعمل في مصر والجزائر على الانترنت أو التلفاز، الجميع في مصر يشاهدون روسيا اليوم"، وتابعت "لقد تم إغلاق قناتنا الناطقة باللغة الفرنسية، لكنها تعمل من موسكو للمشاهدين الذين يتحدثون باللغة الفرنسية في إفريقيا، ومؤخرا عرضنا فيلما وثائقيا عن مالي والاستعمار الفرنسي. ووصل عدد مشاهدينا باللغة الفرنسية إلى 12 مليون مشاهد وهذا أمر رائع. نحن هنا نتحدث عن قنواتنا ومحتوانا، وهناك قنوات تعرض محتوانا وليس فقط قناة RT".
وأكدت أن "هذا هام جدا في ظل العقوبات التي تم فرضها علينا من قبل الغرب، وأنا متأكدة من أنه كان سيتم فرض عقوبات علينا من دون العملية العسكرية الخاصة. أنا أشكر جميع المتواجدين ومن تعملون معهم على تواجدكم ودعمكم لنا في هذه الظروف، وشكرا لامتنانكم. نحن لم نقطع أيدي أحد ولم نسرق أو نستعبد أيا من الشعوب الإفريقية، نحن كشعب روسي متعدد القوميات لطالما ساعدنا وكنا أصدقاء مع الشعب الإفريقي وأتمنى أن يستمر هذا الأمر".
المصدر: RT