وقالت زاخاروفا في تصريح لوكالة "نوفوستي": "هذا الحدث مهم بالنسبة للدول الإفريقية لأن روسيا تساعد مرة أخرى في ضمان حصول مناطق العالم على مكانة متساوية في العلاقات الدولية".
وأكدت أن المنتدى مهم ليس فقط لأن تتكلم هذه الدول بثقة فحسب، بل على قدم المساواة مع الغير، وحتى يدرك سكان القارة أنهم ليس محكوما عليهم بالبقاء مورّدين للمواد الخام إلى الأبد خدمة لما يسمى بالمليار الذهبي وأنهم بالفعل مشاركون في إنهاء حقبة الاستعمار".
وأضافت: "هذا الحدث مهم ليس لنا فقط، بل مهم أيضا للقارة الإفريقية التي تحتاج إلى الاعتماد على القوى العالمية من أجل المضي قدما من أجل التغلب على المشاكل التي يتحدث عنها الأفارقة دائما وتشمل الفقر وانعدام الفرص لتحقيق اختراق تكنولوجي".
وأشارت إلى أن هذه المشاكل "تم خلقها على وجه التحديد من قبل الذين اعتبروا إفريقيا مستعمرة لهم واعتقدوا أنها ستستمر كذلك إلى الأبد".
وقالت: "لذلك فإن هذا الحدث مهم من هذا المنطلق، حتى تعلم الدول الإفريقية وشعوب هذه القارة أن هناك أيضا من يقف إلى جانبها".
يذكر أن أعمال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا يومي 9 و 10 نوفمبر الجاري في سوتشي، من المتوقع أن يواصل تطوير مقررات القمة الروسية الإفريقية الثانية التي عقدت صيف 2023 في سان بطرسبرغ.
المصدر: نوفوستي