مباشر

"بادرة سلام".. ستارمر يعلن زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من ناتج بلاده عقب فوز ترامب

تابعوا RT على
ذكرت صحيفة "تلغراف" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيعلن عن زيادة إنفاق بلاده على الدفاع إلى نسبة 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي اعتبارا من الربيع المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ستنفذ على أرض الواقع عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا فعليا للولايات المتحدة عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.

وذكرت الصحيفة أن "مصادر في الحكومة البريطانية وقادة بارزين في حزب العمال، ومصادر في قطاع الصناعات الدفاعية، أفادوا بأنهم يتوقعون تقديم خطة لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% في ربيع عام 2025، بعد أسابيع قليلة من دخول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير".

ووفقا للصحيفة، ستكون هذه الخطوة بمثابة "بادرة سلام" تهدف إلى تعزيز العلاقات الجيدة بين الرئيس الأمريكي المقبل وحزب العمال، ومن المتوقع الإعلان عن زيادة الإنفاق في الفترة بين مارس وأبريل 2025.

وبحسب ما أفادت به الصحيفة، فإن الإنفاق الدفاعي الحالي في بريطانيا يبلغ حوالي 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع السابق بن والاس دعا ستارمر في وقت سابق إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028، ومن ثم إلى 3% بحلول عام 2030.

دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق حلف "الناتو" لزيادة الإنفاق العسكري بسبب احتمال عودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لكاميرون، أيا كان من سيصبح رئيسا للولايات المتحدة، فإنه سيرغب في الاستثمار في "نجاح" حلف شمال الأطلسي، حيث يرى قوته ويرى أن الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي فبراير الماضي، قال جون بولتون مساعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي  إن ترامب يعتزم جديا سحب الولايات المتحدة من حلف "الناتو" إذا أعيد انتخابه.

وكان ترامب، المرشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري، وفي حديثه أمام أنصاره في كارولينا الجنوبية، وفي خطابه أمام أنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، تحدث عن أحد اجتماعاته مع زعماء الدول الأعضاء في حلف "الناتو"، ووفقا له، سأله أحد الزملاء الأجانب عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن التحالف حال وجود تهديد محتمل من روسيا، إذا لم يدفع أحد الحلفاء مساهمات الدفاع الجماعي لحلف "الناتو"، فرد ترامب بأنه "لن يدافع عن مثل هذه الدولة"، وعلاوة على ذلك، فإنه "سيشجع روسيا على فعل ما تريد"، دون أن يحدد ترامب متى وأين جرت هذه المحادثة، ومن كان محاوره فيها.

المصدر: نوفوستي 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا