وكتب دميتروك في منشور عبر قناته على "تلغرام": "رحيل زيلينسكي هو أفضل هدية لملايين الأوكرانيين والبلد بأكمله".
ووفقا له، مع استقالة زيلينسكي، لن تتوقف البلاد عن فقدان البشر فحسب، بل الأراضي أيضا.
كما ذكر نائب البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي أن زيلينسكي ويرماك سيعرقلان أي جهود لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وطالب الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الإدارة الأوكرانية الحالية لإجبارها على الموافقة على إجراء انتخابات في البلاد.
وفي أوائل سبتمبر، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.
ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة.
وفي شهر مايو الماضي، زعم الرئيس الأوكراني زيلينسكي المنتهية ولايته بأن فترة ولايته كرئيس للدولة لم تنته بعد.
وصرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك بأن"أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".
هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخابات الرئيس الأوكراني في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليست وقتها الآن".
المصدر: RT