والتزمت ميلانيا بظهور محدود نسبيا خلال معظم فترة الحملة الانتخابية، وظهرت يوم الثلاثاء مرتدية أزياء من "ديور"، وحافظت على ارتداء نظارتها الشمسية رغم وجودها داخل المبنى.
وأثار ذلك سلسلة من النظريات التي تشير إلى أن الشخص الذي صوت مع ترامب لم تكن ميلانيا. ولإسكات هذه الشائعات، أزالت لاحقا نظارتها أمام بعض الصحفيين خلال كلمة لزوجها.
وفي تقرير لها، تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مع مجموعة من جراحي التجميل، الذين أكدوا أن الجمهور كان على حق بشأن تغير ملامح ميلانيا والاختلاف الواضح في مظهرها عما اعتادوا عليه.
وأشار جراحو تجميل حاصلون على شهادات معتمدة سابقا إلى أن ميلانيا ربما خضعت لحقن الفيلر في الخدين، والبوتوكس في عدة أماكن، بالإضافة إلى عملية تجميل للأنف ورفع للوجه. لكن لطالما نفت السيدة الأولى الجديدة بشدة قيامها بأي عمليات جراحية تجميلية، رغم التكهنات الواسعة بعكس ذلك.
وقال الدكتور دينيس شيمف، جراح التجميل من ولاية كارولينا الجنوبية، لصحيفة "ديلي ميل" إن السيدة ترامب "ربما قامت بإجراءات إضافية لحقن الفيلر تحسبا لفوز زوجها وضجة الإعلام التي ستلي ذلك".
لكن وفقا للدكتور توماس بارنز، جراح التجميل في نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا، فقد "بدت ميلانيا مرهقة للغاية"، على الأرجح بسبب دعمها لزوجها خلال حملته الانتخابية الشرسة.
وقال الدكتور بارنز إن مظهر فكها الأنحف وخديها الأقل امتلاء "يتماشى مع ما مرت به خلال الأسابيع والأشهر القليلة العصيبة الماضية. ربما لم تنم بشكل جيد، وربما تعاني من جفاف في الوجه، وربما فقدت بعض الوزن".
وبالنسبة للنظارات الشمسية، خمن الدكتور بارنز بأن السبب قد يكون خطأ بسيط في المكياج، مثل دخول بعض الماسكارا أو البودرة إلى عينها، مما تركها بعينين حمراوين وجافتين، "وهو ما لن يظهر بشكل جيد لشخص يمتلك مظهر عارضة أزياء".
وأشار إلى أن الحل السريع هو ارتداء النظارات الشمسية، وأضاف أنه يشك في أنها كانت قد خضعت لأي جراحة أو إجراء أكثر توغلا من الحقن التجميلية في وقت تتركز فيه الأنظار الإعلامية عليها بشدة.
كما قدم الدكتور شيمف تفسيرا آخر لقرارها غير المعتاد بارتداء النظارات الشمسية داخل المبنى، وقال: "ربما كانت قد أجرت حقنا للفيلر تحت العينين وفي الخدين، وغالبا ما يتسبب هذا في ظهور الكدمات، لذلك من المنطقي أن ترتدي النظارات الشمسية".
وأضاف الدكتور شيمف أن الخطوط بين جانبي أنفها وزوايا فمها بدت أقل عمقا من المعتاد، مما يشير إلى أنها ربما خضعت لحقن الفيلر في الخدين لرفع ودعم الجلد حول منطقة الفم وتنعيم التجاعيد هناك.
كما كان فكها في يوم الانتخابات أضيق بشكل ملحوظ مقارنة بالأسبوع السابق، وهناك مجموعة واسعة من العلاجات التي قد تحقق ذلك. وأوضح الدكتور بريان ريغان، جراح التجميل الحاصل على شهادة معتمدة في "كوسميتيكير" في نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، لصحيفة "ديلي ميل" أن بين ظهورها في نيويورك ومكان الاقتراع، بدا ذقنها وفكها "أضيق من الشكل المعتاد لميلانيا".
وقال إن التقنية الأكثر احتمالية لتضييق الفك هي "مورفيوس 8"، وهو علاج غير جراحي يستخدم طاقة الترددات الراديوية والإبر الدقيقة لشد الجلد حول خط الفك وتحفيز إنتاج الكولاجين.
المصدر: Daily Mail