مباشر

بيسكوف: كييف والغرب يحاولون توريط سيئول في الصراع الأوكراني

تابعوا RT على
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن نظام كييف والدول الغربية يحاولون بشكل متزايد تدويل الصراع في أوكرانيا، وإشراك كوريا الجنوبية فيه.

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الثلاثاء، حيث تابع، تعليقا على تداعيات مزاعم مشاركة أفراد عسكريين من كوريا الشمالية في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، أن نظام كييف وعدد من الدول الأوروبية مستعدون ويبذلون الكثير من أجل مواصلة عملية تدويل الصراع الأوكراني وإشراك المزيد والمزيد من الدول، حيث يحاول نظام كييف بذل كل ما في وسعه إشراك سيئول في الصراع، وهو ما نلاحظه".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أجرت "مفاوضات هادفة" مع الصين بشأن الوجود المزعوم لقوات كوريا الشمالية على الأراضي الروسية، فيما أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تلك التقارير، بينما رفضت موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وأعلنت الدولتان أنها معلومات عارية عن الصحة.

بدورها دعت الصين، التي تربطها علاقات وثيقة بكل من روسيا وكوريا الشمالية، إلى حل دبلوماسي للصراع وتجنب التصعيد.

من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء مع الإعلامية الروسية أولغا سكابييفا لبرنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا-1"، إن قضية تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة مع كوريا الديمقراطية هي مسألة سيادية، والبلدان وحدهما من يستطيع اتخاذ قرار ما إذا كان ذلك سيقتصر على التدريبات وتبادل الخبرات في إطار المادة المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة، أو "تطبيق شيء ما".

وقد أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن التفاعل بين روسيا وكوريا الديمقراطية في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، ووصفت تقارير كوريا الجنوبية بهذا الشأن "حشوا وضجيجا".

كذلك وصف السكرتير الأول لمبعوث كوريا الديمقراطية إلى الأمم المتحدة إيل ها كيم الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بشأن إرسال جيش كوريا الشمالية إلى روسيا بأنها "مناورات قذرة" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لإخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وقد أبرمت روسيا وكوريا الديمقراطية، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ، 18-19 يونيو الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، تنص على تقديم الجانبين على الفور مساعدة عسكرية وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة له وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووفقا لتشريعات روسيا وكوريا الديمقراطية، حال تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أو عدة دول، وحال اندلاع حالة من الفوضى أو الحرب.

إضافة إلى ذلك، ووفقا للمادة الثامنة من الاتفاقية، ينشئ الطرفان آليات للأنشطة المشتركة من أجر تعزيز القدرات الدفاعية، بما يخدم منع اندلاع الحروب وضمان السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا