وقالت رئيسة اللجنة أتجليكا كارامان خلال مؤتمر صحفي إن هيئتها "تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في مولدوفا وتؤكد أن الانتخابات قد تمت. وجرت الانتخابات في جو من الهدوء ودون حدوث انتهاكات خطيرة"، وأضافت أنه مع ذلك "أبلغتنا المفتشية العامة للشرطة بوقوع 225 حادثة".
وأوضحت المسؤولة أن بين تلك الانتهاكات تصوير بطاقات الاقتراع، والدعاية الانتخابية المحظورة في يوم التصويت، والتوصيل المنظم للناخبين إلى مراكز الاقتراع، وإتلاف أوراق الاقتراع.
وأشارت كامارات إلى أن أمام لجنة الانتخابات خمسة أيام لإعداد تقرير حول الانتخابات وتقديمه إلى المحكمة الدستورية. وذكرت أنه بحلول الساعة العاشرة صباحا تمت معالجة كل البروتوكولات الواردة من كل مراكز الاقتراع، ما عدا 3 مراكز اقتراع تلقت الأصوات عبر البريد.
وأظهرت البيانات الأولية من لجنة الانتخابات المركزية بعد معالجة 99.86% من البروتوكولات فوز الرئيسة الحالية التي دعمها "حزب العمل والتضامن" الموالي للغرب، بحصولها على 55.41% من الأصوات، مقابل 44.64% من الأصوات لدى منافسها ألكسندر ستويانوغلو المدعي العام السابق، الذي أقالته ساندو، والذي رشحه حزب الاشتراكيين المعارض.
وأكد ممثلو المعارضة وبعض المراقبين وقوع تجاوزات وانتهاكت واسعة النطاق خلال الانتخابات الرئاسية، محملين الغرب والقوى الموالية له مسؤوليتها.
وفي وقت سابق قالت الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان لها إن قيادة أمانة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقر بشكل غير رسمي بأن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا والتي جرت في 20 أكتوبر، شهدت مستوى غير مسبوق من الانتهاكات، لكن المنظمة لا تنوي الأفصاح عن ذلك لا بعد الجولة الأولى ولا بعد الجولة الثانية.
المصدر: وكالات