وقالت ساندو في مؤتمر صحفي بمقر حملتها: "أود أن أعرب عن امتناني للناخبين لمشاركتهم النشطة في الانتخابات الماضية. علاوة على ذلك، فإن تصويت كل مواطن هو مساهمة في مستقبل البلاد، بغض النظر عمن يفضلونه، أنا أو منافسي ألكسندر ستويانوغلو".
وأيدت رئيسة مولدوفا، دعوة ستويانوغلو للحفاظ على الاستقرار والهدوء والسلام في الجمهورية، وأضافت: "أتعهد بأن أكون رئيسة للجميع".
وذكرت ساندو أيضا أنه بغض النظر عن وجهات النظر السياسية، فإن أولويتها تظل الاستقرار في البلاد وتعزيز الثقة بين المواطنين.
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، وبعد فرز 98% من بطاقات الاقتراع، تقدمت ساندو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بنسبة 54.43% من الأصوات، في حين حصل النائب العام السابق المرشح عن حزب الاشتراكيين المعارض، ألكسندر ستويانوغلو، على 45.57%.
وجرت يوم الأحد في مولدوفا، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين رئيسة البلاد الحالية الموالية للغرب، المدعومة من حزب العمل والتضامن مايا ساندو، والمدعي العام السابق الذي طرده نظام ساندو، وهو مواطن من إقليم غاغاوزيا ذاتي الحكم والمرشح من حزب الاشتراكيين المعارض، ألكسندر ستويانوغلو.
وتلتزم ساندو بسياسة التكامل الأوروبي والعقوبات ضد روسيا، وتشديد الرقابة على وسائل الإعلام بحجة مكافحة التضليل.
ويركز ستويانوغلو على الحفاظ على علاقات عملية مع روسيا، رغم أنه يدعم التكامل مع أوروبا، لإدراكه أهمية روسيا بالنسبة للاقتصاد المولدوفي، ويرى أنها شريك مهم ينبغي لمولدوفا أن تحافظ معه على علاقات مستقرة من أجل تجنب العواقب السلبية للعقوبات.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات، حصلت ساندو على 42.45 بالمئة من الأصوات، وستويانغلو على 25.98 بالمئة،
المصدر: RT