وأضاف البيان: "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بمقطعي فيديو، يتم فيهما الزعم كذبا، بأنهما يعودان إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ويتعلقان بضمان أمن الانتخابات. في الشريط الأول، جرى القول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل ثلاث مجموعات مترابطة متورطة في تزوير الانتخابات. ويدور الفيديو الثاني حول دوغلاس إيمهوف، وهو زوج نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. مقاطع الفيديو هذه مزيفة، ولا علاقة لها بمكتب التحقيقات الفيدرالي والمعلومات الواردة فيها غير صحيحة ولا تتوافق مع الواقع".
في الأول من نوفمبر، صدر بيان مشترك عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وفيه تم الزعم بأن بعض الأفراد الذين لديهم علاقات مع روسيا، قاموا بتلفيق مقاطع فيديو أخرى تتعلق بمخالفات وانتهاكات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر. وفيها يتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على منصب الرئاسة.
وكانت روسيا على أعلى المستويات، قد كذبت مرات كثيرة مزاعم تدخلها في العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والحملة الرئاسية في الولايات المتحدة ليست استثناء، ومحاولات إلقاء اللوم على موسكو هي "مظهر من مظاهر مرض الديمقراطية الأميركية".
وبعد ذلك، قالت زاخاروفا إن واشنطن تكرر معزوفة اتهام الدول بالتدخل بانتخاباتها أكثر من نشيدها الوطني متغاضية عن تدخل حزب العمال البريطاني الواضح بهذه الانتخابات.
المصدر: RT