وذكرت لجنة عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس أنها ستنظم وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وكذلك في "ساحة الرهائن"، واحتجاج آخر منفصل أمام المقر الرئاسي في تسهالا بتل أبيب.
وأضافت اللجنة أن المحتجين سيطالبون هرتسوغ بقول الحقيقة للجمهور الإسرائيلي بشأن إدخال الاعتبارات الشخصية والأجنبية في عملية صنع القرار السياسي و"تقديم الدعم الكامل لفريق التفاوض في التوصل إلى اتفاق بشأن عودة الأسرى وإنهاء الحرب".
ولفتت لجنة عائلات الرهائن إلى أن هناك تسريبات أثبتت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدير حملة دعائية إجرامية ضد عائلات المحتجزين، كما أنه يعمل على إفشال جميع الصفقات، متهمة إياه بأنه "العائق الأساسي أمام عودة المحتجزين".
ووفقا لتصريحات لجنة عائلات الرهائن، فإن نتنياهو "يريد دفن أبنائهم المحتجزين لتحقيق مصالحه الشخصية"، مضيفة أنه يعمل على صفقات جزئية لإفشال أي صفقة شاملة.
وتعارض العائلات التوصل إلى اتفاق مرحلي، وتطالب بالإفراج الكامل عن الرهائن الذي من شأنه أن "ينهي الحرب بانتصار حاسم"، مؤكدين أنه طالما لم تتم إعادة المحتجزين فإن حماس "تحتفظ بالأفضلية".
ورأت عائلات المحتجزين أن أهداف الحزب تحققت، لأن حماس ضعفت والظروف مهيأة للتوصل لاتفاق يسمح بعودة الجميع، "الأحياء لإعادة تأهيلهم وجثث الضحايا لدفنهم في بلادهم".
المصدر: RT+ وكالات