وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الخطوط العريضة للاتفاق ستكون "إطلاق سراح ما بين 11 و14 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى معظمهم من النساء وكبار السن، وفي نفس الوقت يتم وقف إطلاق النار لمدة شهر. ومن المقرر خلال فترة وقف إطلاق النار مواصلة المفاوضات بشأن الخطوات التالية في الاتفاق".
ورغم الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء الدوليون، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل المشاركين في المفاوضات غير متفائلين، وتشير التقديرات لدى هذه الأطراف إلى أن فرص موافقة "حماس" على المخطط المقترح ضئيلة للغاية.
ومن جانبها، لا تزال حركة "حماس" ثابتة على موقفها، حيث تصر الحركة على أن الشرط الضروري لأي صفقة لتبادل الأسرى هو التزام إسرائيل بوقف كامل للحرب وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال المسؤول الكبير في حماس أسامة حمدان: "نحن مستعدون لمناقشة أي فكرة جديدة من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن ما تم طرحه لا يفي بالمطلوب. إن اقتراح التسوية الجزئية لا يتحدث عن وقف كامل لإطلاق النار، وقالت حماس إنه لا يتوافق مع مطالبها".
وأكد حمدان: "الحديث عن وقف جزئي لإطلاق النار غير منطقي، لأن ما نريده هو وقف العدوان، ونحن مستعدون للاستماع إذا كانت هناك أفكار جادة، وإلا فسيكون ذلك مضيعة للوقت".
المصدر: وكالات