وأشار المسؤولون إلى أن كييف خصصت ألوية تم إنشاؤها حديثا لمهاجمة مقاطعة كورسك، على الرغم من أنها كانت تهدف في الأصل إلى استخدامها للدفاع ولبناء احتياطيات لهجوم مضاد محتمل في عام 2025.
وأضاف المنشور: "وفقا لتقديرات البنتاغون، لدى أوكرانيا ما يكفي من الجنود للقيام بعمليات قتالية لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرا أخرى، وبعد ذلك ستواجه نقصا حادا في تعدادهم".
وفي وقت سابق، أعلن سكرتير لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني رومان كوستينكو، عن مشروع لتحديد سن التجنيد في أوكرانيا يتراوح بين 20 و50 عاما.
واعترف كوستينكو في مقابلة مع صحيفة "برافدا" بمشاكل التعبئة في أوكرانيا ووصف المجندين الحاليين للقوات المسلحة لأوكرانيا بأنهم عجزة.
وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا تعاني من نقص في الأفراد في الجيش، وأصبح من الصعب تعبئة أشخاص جدد.
وأفاد موقع Страна.ua بأنه تم تقديم اقتراح في البرلمان الأوكراني حول تقليص صلاحيات مراكز التجنيد الإقليمية (شعب التجنيد) في البلاد بسبب الفضائح المستمرة التي ترافق عملها.
في أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة.
ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022.
المصدر: نيويورك تايمز