وأضاف الوزير الروسي، في مقابلة مع صحيفة Hürriyet التركية: "في الوقت الحالي، لا يدخل السلام ضمن خطط خصومنا. لقد تمثل رد أوكرانيا على مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو من هذا العام، بقيام القوات الأوكرانية بغزو مقاطعة كورسك وتنفيذ الهجمات الجوية على أهداف في مناطق حدودية أخرى في روسيا. وتقدم واشنطن وحلفاؤها لكييف الدعم الكامل وتناقش إمكانية استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا. وحتى الآن لم يقم فلاديمير زيلينسكي بإلغاء مرسومه الذي يحظر المفاوضات مع موسكو. وفي مثل هذا الوضع، تنعدم فرص النجاح أمام الوساطة التي تبذلها أي دولة، بما في ذلك تركيا".
ولفت لافروف الانتباه إلى أن أنقرة تواصل التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن روسيا تقدر جهود تركيا للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف: "روسيا منفتحة على التوصل إلى تسوية سياسية، لكن لا ينبغي أن يتعلق الأمر بوقف مؤقت لإطلاق النار، بل بإنهاء الصراع من خلال القضاء على أسبابه الأساسية. ومن بينها توسيع حلف الناتو إلى الشرق، وخلق تهديدات للمصالح الأمنية الحيوية لروسيا، وانتهاك نظام كييف لحقوق الروس والمقيمين الناطقين بالروسية في أوكرانيا".
المصدر: RT