وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الأمطار والفيضانات.
وألحقت الكارثة أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.
ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من ألف جندي في مقاطعة فالنسيا، بالتعاون مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا العامة، لمكافحة كوارث الأمطار.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن عدد القتلى في إسبانيا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات ارتفع إلى 104، منهم 101 في مقاطعة فالنسيا.
وذكرت القنصلية العامة الروسية في برشلونة أن البعثة الدبلوماسية ليس لديها بيانات عن الروس المتضررين من الفيضانات والأمطار في إسبانيا.
المصدر: RT